الجمعة، مارس ٢٣، ٢٠٠٧

شيكولاتة 2-إزاي تعرف إنت أول واحد في حياتها ولا عدت على حد قبلك


و طبعا الكلام برضه عن الشيوكولاتة
و أنا قلت قبل ما أكمل قصتي مع الشيكولاتة و قصتها معايا أقفلكم الموضوع اللي فتحته قبل كده
إزاي تعرف إن الشيكولاتة عدت على غيرك و لا من المحل على طول ليك

أولا -عمر الشيكولاتة
و ده مش حتقدر تعرفه في الصيف لإن الشيكولاتة بتبقى طرية لكن في بدايات الشتا بيكون الجو كويس
فلو فتحت شيكولاتاية و لقيتها مبيضة تبقى قديمة ...لو لقيتها منقرة و في حاجة عملة زي الدقيق تبقى مدودة و بقالها أكتر من سنة عند الناس
ثانيا - العلبة
لو العلبة من غير ورق هدية يبقى ببساطة جاية من عند محل نضيف
يبقى بص على السيلوتيب لو نهاياته مشرشرة أو مقطوعة بدقة تبقى شغل محترفين و بكرة اللزق محطوطة على حامل..لكن لو مشدود أو مقطوع أي حاجة يبقى فيه إحتمال إن العلبة إتفتحت و إتقفلت تاني
و السلوتب لازم يكون نضيف ولازق كويس
و خد بالك ممكن العلبة يكون متاخد منها من غير ما تتفتح ...و ساعتها حتلاقي العلبة مفرقة من الجنب ...خاصة لو الشيكولاتة من النوع الكبير
و لو العلبة زي علب شيكولاتة كلاسيك الغطا عبارة عن وردة ضخمة ...تقدر تبص و تشوف لو الوردة مضغوظة يبقى محتمل تكون العلبة تم تخزينها تحت علبة تانية

ثالثا - التغليف
لو كانت العلبة جاية من مكان نضيف زي سويزا أو تريانون ...إلخ حيبقى العلبة من غير أغلفة ...فلو لقيتها متغلفى تبقى أكيد إعادة توجيه
و لو كان العلبة جاية من أي مكان عادي زي دكران و غيره فبص على الغلاف كويس لو عليه كتابة خد بالك من المناسبة ...فلو مكتوب هابي فلنتين و الفلنتين عدى من مدة طويلة فيبقى إعادة توجيه
تاني حاجة تبص عليها السيلوتيب و الغلاف اللي تحته...فلو السيلوتيب عليه بصمات ياما و مش لازق كويس أو الغلاف اللي تحته متقشر أو ممطوط يبقى العلبة دي إتفتحت و إتقفلت تاني
تالت حاجة ...لفة الراجل بتبقى محترفة مش مكسرة و الجلاد جديد مش مجعد ...فلو إنت زيي فتحت علب كتير حتعرف هل اتفتحت قبل كده ولا لأ

رابعا- الإكسسوارات
كان زمان في وردة بتتحط بعد التغليف ...الوردة عبارة عن شريط متني على مسمار بلاستيك
في الحالة دي تبص جوا الوردة ...غالبا العلب المتخزنة بيبقى عليها تراب خفيف و لما يطلعوها حيمسحوا العلبة كلها لكن حينسوا ينضفوا الوردة
تاني حاجة ...لو العلبة إتفتحت خرم المسمار بتاع الوردة حيبقى واسع
تالت حاجة ...ممكن يكونوا طلعوا العلبة و بعدين غلفوها تاني لكن ممكن يتلخبطوا يدخلوا العلبة بالعكس و شها لتحت أو ممكن يدخلوها بالعكس فيبقى فيه أثرين للوردة بخرمين على العلبة
خامسا- لو إنت خنيق أوي و طالبة معاك تعرف
لإن ببساطة لو كنت أنا صاحب الموضوع اللي مديك العلبة ...و الله لو عملت الللي و وقفت ع الحيط مش حتعرف إن كانت متخزنة ولا لأ....فمش حيبقى قدامك إلا إنك توزن العلبة ....أغلب الناس بيجيبوا وحدات صحيحة أو مضاف لها نص ...كيلو ...إتنين كيلو...كيلو نص ...إتنين و نص ..و لو إنت محظوظ ثلاثة كيلو
و بكده ما حدش حيقدر يديك هدية قديمة من غير ما تقفشه
طبعا الشيكولاتة أنواع اتطورت معاياطول حياتي بداية ب كوفرتنا و نهاية بسويزا
و دي موضوع تاني

السبت، مارس ١٧، ٢٠٠٧

شيكولاتة 1- حكايتي مع الشيكولاتة



قاعدة عامة في المجتمع المصري


ترقية فلان = علبة شيكولاتة

فلان رجع من الحج=علبة شيكولاتة

فلان نجح=علبة شيكولاتة

فلان دخل المستشفي يعمل عملية = علب شيكولاتة كتير

فلانة وقعت و رجلها إتكسرت و عملت عملية بمسامير و شرايح و قعدت في الجبس سنتين= علب كتيييييييير أوي من الشيكولاتة + أعداد ضخمة من العصائر

ده غير إن فلان ممكن يخطب و بعدها يكتب كتابه و بعدها يتجوز و يستقبل الناس


و لو الأحداث متتابعة فستتوفر كمية ضخمة من البنية اللذيذة

و في المجتمع المصري الشيكولاتة لا تفنى و لا تستحدث من العدم

و قد تجد علبة شيكولاتة جوالة تأخذ الرحلة كاملة من المصنع لمكان البيع->ليد الضيف ->لضلفة المكتبة ->لفوق الدولاب->ثم يعاد تغليفها لتخرج كزيارة لبيت ثاني->ثم تعيد دورة الحياة السابقة و تذهب لبيت ثالث و رابع و قد تدور على عائلة كاملة في أغلفة مختلفة و قد ينتهي بالعلبة المطاف لمصنع الشيكولاتة ليعاد تصنيعها أو تنسى على رف في أحد البيوت فتتلف ...و لو كان حظها جيد فستوضع فيما يدعى بونبونيرة و تقدم لبطون الضيوف


و طبعا العبد لله لم يرض هذا المصير المشئوم لعلب الشيكولاتة

فما كان يوضع فيما يدعونه البونبونيرة لا يمر عليه وقت إلا و يفنى

أما عن المخزون في المكتبة فكانت لي طرق سحرية فلا توجد علبة تبقى على حالها ....و كم من علبة جاء وقت خروجها من بيتنا فوجدوها قد خلت رغم أن الأغلفة الملونة سليمة و السيلوتيب سليم ...و السلوتب على العلبة بالداخل لم يلمس و الشريط الملون الملفوف حول كل هذا لم تفض أختامه

كانوا في بادئ الأمر يضحكون

ثم تحول الضحك لجلسات تعذيب و حرب نفسية بالكلمات المؤلمة...و هي حقا عذاب لا يحتمله طفل مرهف الحس و تنتهي تلك الجلسات في العادة بدموع و في المعتاد كانت أكثر الجمل قسوة و تعذيب

"هو أحنا حرمناك من حاجة...انت قلت عاوز و قلنا لأ...مش عيب تعمل كده"

و كالعادة بعدما ينسى الحدث ...ترجع ريما لعادتها القديمة

و كانت لي قدرة غريبة على إكتشاف الأماكن الجديدة لإختباء الأشياء و كلمتي المشهورة "فص ملح و داب ...نط فوق الدولاب" و التي كنت أقولها كلما أردت أن أوضح براعتي في إيجاد مخابئ الحلوى و خاصة الشيكولاتة و كانت لي براعة لاعب سيرك في التسلق للأماكن المرتفعة ...رغم أني لم أرى لي صورة من يوم ولدت و للآن لا أبدو فيها مكورا...و إن كنت الآن أبدو بعض الشئ ضخما و ليس ضخامة ضلفة دولاب بل أعني الدولاب نفسه

المهم ...نعود للموضوع

كانت لي عقلية إجرامية فذة و كانت لي سرعة فائقة في

ا-إكتشاف المخبأ

ب- إنزال العلبة

ج- إخراج قطعة أو قطعتين منها بطرقي الخاصة...و لكل عقلية إجرامية أسرارها

د- إعادة كل شئ على إلي ما كان عليه ‘بتداءا من التغليف و إنتهاءا بوضع العلبة التي كانت عليه في المخبأ

حتى البونبونيرة مع إنها شفافة كانت تبدوا ممتلئة و هي خاوية لم يبقى فيها إلا بعض القطع للتمويه


و قد مرت معي الشيكولاتة بمراحل تلخص تاريخي مع الشيكولاتة و أنواعها

و ده

موضوع تاني

...

الخميس، مارس ٠٨، ٢٠٠٧

في نمرة مزولاني



علاقتي بالموبايل عملية جدا

مافيش حاجة عندي إسمها ميسد كول ....يا إما أتصل عشان أتصل أو أتفق مع إصحابي إن لما أرنلك تكنسل عليا

أطول مكالمة عملتها في الموبايل كانت عشان أسأل طبيب عن دواء كتبوا بخط وحش و ما كتبش الجرعة و المكالمة دي خدت حوالي ست دقايق لإنه جاله تليفون و إداني ساعتها عنوان العيادة عشان لو حد محتاج طبيب أطفال

أكتر إستخدامي للموبايل بيبقى عشان الكاميرا أما الإم بي ثري بلاير نادر لما أشغله ...و حتى الألعاب شلتها


و كعادتي لما نمرة غريبة ترنلي بشوف مين ...خاصة لما تكون رنت أكتر من مرة...فباتصل على طول عشان لو لاقدر الله زبون للصيدلية إديته نمرتي جراله حاجة

و هكذا
رنة
إتصلت
صوت واحدة سألتني عن رضا و قلتلها النمرة غلط و قفلت
فضلت كل ساعة تديني رنة خلال الأربعة عشرين ساعة اللي فاتت
إتصلت بيها
-إنتي عاوزة إيه بالظبط؟؟؟؟
-مش عاوزة حاجة
و قفلت
و رنت بعد ربع ساعة
لمدة إتناشر ساعة إتناشر رنة يهودي إصطدتها في رنتين منهم
إتصلت بيها تاني
-لو سمحتى ما ترنيش على النمرة دي تاني
-لأ
-طب إنتي عاوزة إيه؟؟
-أنا بس بحب أزاول الناس
صوت ضحك في الخلفية
...يبقى الزوق ما ينفعش...
-طب لو عوزاني أني** قولي!!!!
-أنا كنت فكراك محترم
قفلت
أنا قلت الحمد لله مش حترن تاني
دلوقتي لغاية لحظة كتابة البوست رنتلي 3 مرات مرة منهم إصطدتها و لبستها مكالمة

ملحوظة
أكتر حاجة مضايقاني في الموضوع إني طولت لساني ..لدرجة إني فكرت أتصل أعتذر عن الكلمة اللي قولتها لكن تراجعت ف آخر لحظة لما رنتلي تاني لإني عرفت ساعتها إنها تستاهل أسوأ من كده
رجاءا لو حد له في مزاولات التليفونات و الكلام الفاضي ده يتصرف معاها عشان ماليش في لعب العيال
النمرة:
تم حذف النمرة لإنها و الحمد لله من تاني يوم حطيت نمرتها على البلوج بطلت ترن
شكل حد عمل الواجب
و الأجر و الثواب عند الله

الخميس، مارس ٠١، ٢٠٠٧

النهاردة إصطدت فراشة

النهاردة أنا فرحان أوي
مش عارف إيه أهمية اللي عملته لكن فرحان
النهاردة و أنا قاعد زهقان في الصيدلية رسمت صديق تخيلي و حطيته جنبي على البنش
و قعدت أصوره
الصراحة حاولت أسميه ما عرفتش
كل ما أبصله من زاوية إسمه اللي إخترته ما ينفعش
ده لإن شكله بيتغير
مرة رفيع و طويل

و مرة بمناخير كبيرة

المهم في الآخر حطيته ف وش الزباين

اللي أكيد دلوقتي من كتر اللي عملته إتأكدوا إني مجنون


و مش بس كده

ده و أنا باتكلم مع زبون طارت حاجة خبطتني في دماغي و طلعت فراشة جميلة جدا ....أكبر فراشة ضوء أشوفها ف حياتي ،و مع إنها فراشة ضوء من غير ألوان لكنها بلونها البني المخلوط بالرمادي و الإسود كانت قادرة ترقق قلبي ....إصطدتها ف علبة بلاستيك و بعدها حطيتها ف علبة زانتاك فاضية على أساس آخدها معايا البيت و أصورها بالكاميرا الديجيتال المهم صعبت عليا فخدتلها صورة بالموبايل و طيرتها


إحساس غريب أوي دايما يحصلي لما أصطاد فراشات من و أنا صغير ...قشعرة بتمشي
ف جسمي كله و ف نفس الوقت إحساس بلذة الصيد و فرحة التملك ....هي النشوة كاملة


مش عارف ليه دلوقتي و أنا بكتب حاسس بالندم إني ما أخدتهاش معايا و صورتها صور واضحة
لكن كل ما أفكر فيها بافتكر أغلب مصير فراش الضوء اللي إصطدته و أنا صغير ....جسم رفيع من غير جناحات و ولد ما بيعجبوش العجب و بيصعب عليه إن الفراشة تفضل من غير جناحات فبدل ما يعملها جناحات ورق بيقتلها بدابيس الإبرة



جميع حقوق النقل و الطبع محفوظة لصاحب المدونة©