الجمعة، مارس ٣١، ٢٠٠٦

أعتذر لكل أصدقاء مدونتي عن التأخير

للأسف منقطع عن التدوين لفترة عشان الميد ترم
إدعولي
و رسالة للأنيميوس الوحشين
إلى جميع الأنميوس الرجاء النظر للصورة بالأسفل
-
-
--
-
-
--
-
-
---
-
-
-
-
---
-
---
-
-
-
--
-
--
-
-
-

الأحد، مارس ١٢، ٢٠٠٦

إعتذار...و فرحة..و تساؤل

الإسبوع ده مش حسيبلكم موضوع
حسيبلكم إعتذار
تستحقوه لإنكم إنتم اللي دايما بتلقطوا كلامي قبل ما يقع في قاع مدونتي و لو غلطت بتصحوني و لو أجدت بابقى سعيد بتهنئتكم و فرحتكم بكلامي
"أعتذر لكل واحد دخلت مدونته و أعجبتني موضوعاته و لم أترك له تعليق "
و الله يا شباب أنا بقيت باخطف الكام ساعة اللي باشيك فيها على المدونة خطف
بس بجد مقصر معاكم
.........................................................
الفرحة
النتيجة طلعت
و نجحت
و ربنا كرمني بتقدير ما حصلش من ساعة ما كنت في إعدادي صيدلة
جيد جدا
ربنا يدمها نعمة و يحفظها من الزوال
و باقي ترم و أغير صفتي في البطاقة بعد سنين وصفي حكوميا طالب حيبقى وصفي صيدلي
دعواتكم معانا
..................................................
التساؤل
عجبكم النشيد الجديد
ولا أرجع اللي قبله؟؟؟؟؟

الثلاثاء، مارس ٠٧، ٢٠٠٦

قرار

الأزرار البيضاء للو حة المفاتيح في "كمبيوتره الشخصي"...لم يبقى على أي زر منهم أثر لحروف ...و على الرغم من
ذلك تسارعت دقاته عليها في إيقاع رتيب ...لم يكن ينظر"لشاشة الجهاز"بل هامت نظراته الخاوية بين أصابع يديه و كأنه ممسكا بورقة و قلم و ما كانت دقاته الرتيبة -على لوحة المفاتيح- إلا تحريكا لقلمه .
توقف فجأة....
منذ متى وهو يكتب دون أن ينظر للشاشة؟؟؟؟؟!!!!!!
...و كم مضى من الوقت على طمسه أبجدياته تحت وطئة عمله الدؤوب؟؟؟؟!!!!
.....رفع عيناه إلى الشاشة و عدل من وضع عويناته حتى يميز الحروف...ولا خطأ واحد
عجيب أمره... لماذا لا يخطئ في الأمور القابلة للتعديل و يخفق دائما في اللا رجعة...قرارات حياته ..عمله ..زواجه ...كلها أمور لن تمحوها كبسة زر ...و بالطبع لم يكن قادرا على أن يلقي ملف حياته في سلة المهملات و يبدأ كتابته من جديد...فهو الذي لم يجرؤ أبدا على طلب قائمة الطعام لا لشئ إلا لأنه كان يعرف أنه لن ينتقى شيئا فضلا على ندمه الذي سيعقب قراره لتفكيره في مزايا ما ترك
كان يكتفي بطلب طبق اليوم حتى و لو كان فضلات طعام صناع القرار

أراح ظهره إلى ظهر المقعد ..ألقى رأسه للوراء كأنه يعدل من وضع رقبته بعد سنين من الإنحناء
رفع عينيه للشاشة مرة أخرى ....و أبتسم
فقد رأى أن يديه أثناء إنشغاله بالتفكير إتخذت له القرار ..و كل ما أضافه لعمل يديه أن عدل كلمة "طلب" إلى" قرار"، و ليغلق الصفحة على ما فيها أضاف نقطة ...لآخر السطر .

جميع حقوق النقل و الطبع محفوظة لصاحب المدونة©