الاثنين، أبريل ٣٠، ٢٠٠٧

اليوم قررت أن أجد السعادة



لم أعرف ما هو الطريق من قلبي لباب الشارع و ليس للعالم ....و في بعض الأوقات التي أتنازل فيها عن "بيتوتيتي" و أخرج لأتقلب بين الناس لا أجد إلا صحبة شكاءة تزيدني هم على هم ....حتى الصحبة الجيدة أضع نفسي في مقارنة معهم فلا أرى إلا الورد الذي يزهر تحت أيديهم و يذبل في يدي .
ماذا كنت أقول .....هل أنا حقا في حاجة لصحبة أم هي دائرة الهروب التي لا تكتمل إلا ببشر أحكي لهم همي ..إذا فلتكتمل الحلقة بأوراقي و لعن الله من بات و في رأسه ...لا لن أدعو باللعنة على أحد فكلما فعلتها أجد نفسي ملعونا ...فها أنا قد لعنت تارك الصلاة ولعنت كل ظالم لنفسه و لعنت و لعنت ...أينعم أني لم أسر عاريا كما تفعل الملعونات و لم أفتن أحداهن كما فتنتني أحداهن.. لا ليست إحداهن بل كل ذات صوت هادئ و عيون تشع بريقا من الذكاء أو الرغبة و للأسف لا أفرق بين الإثنين
السؤال ...هل بعد أن كتبت السطور السابقة ارتحت ؟؟؟؟؟؟ لا بل ركزت في البلاء كله
إذا فليكن الهروب حتى في المدونات لفترة السعادة و هي من ثلاث سنوات لسبع سنوات و هي الفترة التي لم أستطع فيها أن أجد شئ يعكر صفوي .......ما بين الحلويات من أم جورج وهي صاحبة كشك الحلويات في المدرسة و شيكولاتة كورونا التي كنت أجمع مصروفي ليومين لأشتريها
يالغبائي ....من يريد السعادة لا يضع على أذنيه قبل أن يكتب سماعات الكمبيوتر و يترك في أذنه هذا الكم من البكاء ما بين هنا القاهرة للحجار و نفسي لإيمان البحر و بحبك وحشتيني للجاسمي و ....ثم لماذا هي كلها أغاني هادئة؟؟
و لماذا أسمع أغاني أساسا و أنا مؤمن بحرمتها ......لعن الله من ...........هههههههههههههههه إذا كانت اللعنات السبب فيما أنا فيه
إذا اللعنة على كل السعداء
اللعنة على كل السعداء


الجمعة، أبريل ٠٦، ٢٠٠٧

يا تجيبلي شيكولاتة+هم النم

لقيت نفسي إتأخرت في التدوينة قلت أفاجئ الناس و أنزل رابط سماعي
1-
أغنية "هم النم" لعفاف راضي
2-
أغنية "يا تجيبلي شيكولاتة" سعاد حسني

!


جميع حقوق النقل و الطبع محفوظة لصاحب المدونة©